تحليل الاغلاق الاسبوعي للسوق السعودي بعد تحقيق سلسلة مكاسب والاسهم الاكثر ربحية في اسبوع

شهدت سوق الأسهم السعودية الرئيسة حالة من النشاط الملحوظ خلال الجلسة، حيث أغلق المؤشر العام للسوق على ارتفاع طفيف بعد تداولات متوازنة بين القطاعات المختلفة.

تحليل الاغلاق الاسبوعي للسوق السعودي بعد تحقيق سلسلة مكاسب

وجاء هذا الأداء في ظل استمرار حالة التفاؤل النسبي لدى المستثمرين وتزايد مستويات السيولة، وهو ما يعكس الثقة المتنامية في السوق المحلية رغم التذبذب الذي تشهده الأسواق العالمية.

تفاصيل حركة المؤشر العام

أنهى مؤشر السوق الرئيس تعاملاته مرتفع بمقدار 25.78 نقطة، ليصل إلى مستوى 11611.68 نقطة، بعد جلسة تداول اتسمت بالحذر والترقب بين المتعاملين.

وقد بلغت القيمة الإجمالية للتداولات نحو 4.8 مليارات ريال، وهو ما يظهر نشاط مستقر يعكس توازن قوى الشراء والبيع في قطاعات السوق المختلفة.

حجم الأسهم المتداولة

بلغت كمية الأسهم التي تم تداولها خلال الجلسة نحو 226 مليون سهم، شملت أسهم شركات متعددة تنوع أداؤها ما بين الارتفاع والانخفاض.

وسجلت أسهم 153 شركة ارتفاع في قيمتها السوقية، بينما تراجعت أسهم 97 شركة أخرى، في دلالة على حالة التباين الطبيعي بين القطاعات المختلفة تبعا لتطورات الأداء المالي والمستجدات الاقتصادية.

الشركات الأكثر ارتفاعًا وتراجعًا

تصدرت شركات شمس والخليج للتدريب وأيان وصناعات والصناعات الكهربائية قائمة الشركات الأكثر ارتفاع في السوق، حيث تراوحت نسب مكاسبها ما بين 4.26% و8.19%.

في المقابل، جاءت شركات جمجوم فارما وتشب وسايكو وطباعة وتغليف والجوف ضمن قائمة الشركات الأكثر انخفاض في القيمة السوقية خلال جلسة اليوم.

الأسهم الأكثر نشاط في الكمية والقيمة

شهدت أسهم شركات أرامكو السعودية، والكيميائية، وأمريكانا، والصناعات الكهربائية، والتصنيع نشاط ملحوظ من حيث الكميات المتداولة، مما يعكس اهتمام المستثمرين بهذه الشركات الكبرى ذات التأثير المباشر في حركة المؤشر العام.

أما من حيث القيمة المتداولة، فقد جاءت أسهم أرامكو السعودية، والراجحي، والصناعات الكهربائية، والكيميائية، والإنماء في صدارة الأسهم الأكثر تداول من حيث السيولة.

أداء مؤشر السوق الموازية

على صعيد موازي، أنهى مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) تعاملاته اليومية على ارتفاع بمقدار 13.65 نقطة، ليغلق عند مستوى 25048.78 نقطة، مع قيمة تداولات بلغت نحو 30 مليون ريال، وكمية تداول تجاوزت 3 ملايين سهم.

ويعد هذا الأداء إشارة إيجابية إلى استمرار الزخم الاستثماري في الشركات الناشئة والمتوسطة التي يعنى بها هذا المؤشر.

رؤية عامة حول السوق

يعكس الأداء العام للسوق مزيج من الحذر والانتعاش النسبي، في ظل متابعة المستثمرين لمستجدات أسعار النفط واتجاهات الاقتصاد العالمي.

كما يتوقع أن تواصل السوق تفاعلها مع النتائج الفصلية للشركات المدرجة والإعلانات الاقتصادية المحلية، ما يفتح المجال أمام المزيد من التذبذب الإيجابي خلال الأسابيع المقبلة.