رسمياً: السعوديون يحتلون كل هذه المهن في قطاع الاتصالات في المملكة

السعوديون يحتلون كل هذه المهن في قطاع الاتصالات في المملكة
  • آخر تحديث

يواصل صندوق تنمية الموارد البشرية أداءه المحوري في دعم سوق العمل وتعزيز مشاركة الكفاءات الوطنية في القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، الذي يعد من أكثر القطاعات تأثير في مسيرة التحول الرقمي والتنمية الاقتصادية.

السعوديون يحتلون كل هذه المهن في قطاع الاتصالات في المملكة

وقد جاء هذا الدور امتداد لجهود مستمرة تهدف إلى خلق فرص وظيفية نوعية، وتهيئة المواطنين والمواطنات للاندماج في المهن التقنية الحديثة، بما يتوافق مع احتياجات السوق ومتطلبات المستقبل.

مساهمة الصندوق في توظيف الكوادر الوطنية

كشف الصندوق عن إسهامه في توظيف ما يقارب خمسة وستين ألف مواطن ومواطنة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك خلال الفترة الممتدة من عام ألفين وعشرين وحتى النصف الأول من عام ألفين وخمسة وعشرين.

وتعكس هذه الأرقام حجم الجهود المبذولة لدعم التوظيف النوعي، وحرص الصندوق على توجيه برامجه نحو القطاعات ذات النمو المتسارع والطلب المتزايد على المهارات المتخصصة.

اتفاقيات تدريب مرتبطة بالتوظيف

ضمن مساعيه لتعزيز جاهزية القوى الوطنية، أبرم الصندوق ثماني اتفاقيات تدريب نوعي مرتبطة بالتوظيف خلال الفترة نفسها، وبقيمة تجاوزت مئتين وثلاثة وسبعين مليون ريال.

وقد صممت هذه الاتفاقيات بعناية لربط التدريب باحتياجات سوق العمل الفعلية، وضمان انتقال المتدربين إلى وظائف مستقرة بعد انتهاء البرامج التدريبية، الأمر الذي أسهم في رفع جودة التوظيف وزيادة معدلات الاستقرار الوظيفي.

ارتفاع استدامة التوظيف في القطاع

أسفرت هذه الجهود عن تحقيق قفزة ملحوظة في نسبة استدامة التوظيف للمدعومين من الصندوق في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث وصلت النسبة إلى واحد وثمانين في المئة، مقارنة بتسعة وأربعين في المئة في عام ألفين وعشرين.

ويعكس هذا الارتفاع نجاح السياسات المتبعة في اختيار البرامج المناسبة، وتحسين مواءمة مخرجات التدريب مع متطلبات الوظائف التقنية.

دعم الشهادات المهنية وبناء المهارات

عمل الصندوق على تعزيز قدرات الكفاءات الوطنية من خلال دعم ستة وسبعين شهادة مهنية احترافية في تخصصات دقيقة داخل القطاع.

كما استفاد ثلاثة آلاف وثمانمئة وسبعة وسبعون مواطن من برامج التدريب على رأس العمل في مهن الاتصالات وتقنية المعلومات، مما أسهم في تطوير مهاراتهم العملية، وزيادة خبراتهم الميدانية، ورفع مستوى جاهزيتهم للانخراط في الوظائف التقنية المتقدمة.

التركيز على التخصصات التقنية المتقدمة

استهدفت برامج الصندوق إعداد كوادر وطنية مؤهلة للعمل في مجالات تقنية حديثة تتطلب مهارات عالية، من بينها الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، وحماية الأنظمة والمعلومات، والهندسة الرقمية.

وقد جاء هذا التوجه استجابة للتغيرات المتسارعة في سوق العمل، وسعي لتأهيل المواطنين لشغل وظائف نوعية ذات قيمة مضافة عالية.

أثر الجهود في دعم الاقتصاد الرقمي

تعكس النتائج المحققة الدور الإستراتيجي لصندوق تنمية الموارد البشرية في تمكين قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات داخل سوق العمل، ودعم توجهه نحو الأنشطة الرقمية الواعدة.

كما تؤكد هذه الجهود أهمية الاستثمار في بناء قدرات بشرية وطنية مستدامة، قادرة على الإسهام في تعزيز النمو الاقتصادي، ومواكبة متطلبات وظائف المستقبل، خاصة في مجالات البيانات الضخمة، وحماية الفضاء الرقمي، وإدارة الشبكات، ونشر المعرفة الرقمية على نطاق واسع.