أزمة على جسر الملك فهد بين السعودية والبحرين وزمن السفر يقفز بطريقة جنونية

أزمة على جسر الملك فهد بين السعودية والبحرين وزمن السفر يقفز بطريقة جنونية
  • آخر تحديث

شهد جسر الملك فهد، الرابط البري الرئيسي بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، حركة مرورية نشطة منذ الساعات الأولى من يوم الجمعة، حيث تزامن ارتفاع أعداد المسافرين مع بداية عطلة نهاية الأسبوع، ما أدى إلى تشكل كثافات مرورية واضحة في الاتجاهين، خاصة خلال فترات الذروة الصباحية والمسائية.

أزمة على جسر الملك فهد بين السعودية والبحرين وزمن السفر يقفز بطريقة جنونية 

ويعد الجسر أحد أكثر المنافذ البرية حيوية في المنطقة، إذ يعتمد عليه آلاف المسافرين يوميا لأغراض السياحة والعمل والزيارات العائلية، الأمر الذي يجعل أي زيادة في أعداد العابرين مؤثرة بشكل مباشر على زمن الرحلة.

ارتفاع زمن العبور باتجاه السعودية

أظهرت المؤشرات الميدانية لحركة السير تسجيل زيادة ملحوظة في زمن عبور المسارات المتجهة نحو الأراضي السعودية، حيث بلغ متوسط الوقت اللازم لإنهاء الإجراءات قرابة أربعين دقيقة.

ويعكس هذا الارتفاع حالة الضغط الناتجة عن تزايد أعداد المركبات القادمة، إضافة إلى كثافة الإجراءات الاعتيادية التي تشمل التحقق من الوثائق وإنهاء المتطلبات الجمركية والأمنية.

حركة متوسطة باتجاه البحرين

في المقابل، بدت الحركة المرورية في المسارات المغادرة باتجاه مملكة البحرين أقل حدة، حيث وصفت بالكثافة المتوسطة، مع تسجيل متوسط زمن عبور يقدر بنحو اثنتين وثلاثين دقيقة.

هذا التفاوت بين الاتجاهين يعود إلى اختلاف أوقات الذروة، إلى جانب تباين أعداد المسافرين في كل مسار خلال فترات معينة من اليوم.

رصد ميداني وتحرك بطيء للمركبات

وثقت أنظمة المراقبة والكاميرات المنتشرة على امتداد الجسر حركة بطيئة للمركبات، مع تشكل طوابير طويلة امتدت لمسافات ملحوظة، خاصة عند بوابات الدخول ومناطق إنهاء الإجراءات.

وتتركز الكثافة الأكبر عادة في نقاط التفتيش، حيث تتطلب الإجراءات التنظيمية وقت إضافي عند ارتفاع أعداد المسافرين.

خدمة رقمية لمعرفة زمن العبور قبل الانطلاق

أتاحت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد خدمة تقنية تساعد المسافرين على التخطيط المسبق لرحلاتهم، من خلال تطبيق إلكتروني مخصص يتيح الاطلاع على متوسط زمن العبور بشكل لحظي.

وتسهم هذه الخدمة في تمكين المسافر من اختيار الوقت الأنسب للتحرك، وتجنب الفترات التي تشهد ازدحام مرتفع.

خطوات الاستفادة من خدمة متابعة حالة الجسر

يمكن للمسافرين الاستفادة من الخدمات المتاحة عبر الخطوات التالية:

  • تحميل التطبيق الرسمي لجسر الملك فهد
  • الدخول إلى قائمة الخدمات الإلكترونية
  • اختيار خدمة متوسط زمن العبور
  • متابعة المؤشرات اللحظية لحركة السير
  • الاطلاع على البث المباشر للحالة الميدانية
  • تحديد وقت الانطلاق المناسب بناءً على البيانات

تساعد هذه الخطوات في تقليل زمن الانتظار وتحسين تجربة السفر.

جهود مستمرة لتقليل الازدحام

تعمل الجهات المختصة بشكل متواصل على تطوير البنية التحتية التشغيلية للجسر، من خلال:

  • توسيع استخدام الكاميرات الذكية
  • تفعيل البوابات الإلكترونية
  • تحسين الأنظمة الرقمية لإدارة الحركة
  • رفع كفاءة إنجاز الإجراءات

وتهدف هذه الجهود إلى تسهيل حركة العبور وتقليص زمن الانتظار، بما يضمن انسيابية أفضل للمسافرين.

عوامل تؤثر على زمن العبور

تتأثر مدة العبور عبر جسر الملك فهد بعدة عوامل رئيسية، من بينها:

  • العطلات الأسبوعية والمواسم السياحية
  • أوقات الذروة اليومية
  • عدد المركبات العابرة
  • طبيعة الإجراءات الأمنية والجمركية
  • جاهزية المسافر من حيث الوثائق المطلوبة

وتؤدي هذه العوامل مجتمعة إلى تفاوت زمن الرحلة من وقت لآخر.

نصيحة للمسافرين

تنصح الجهات المعنية المسافرين بمتابعة حالة الجسر قبل الانطلاق، والتأكد من استكمال جميع الوثائق اللازمة، واختيار أوقات أقل ازدحامً قدر الإمكان، لضمان رحلة أكثر سلاسة وراحة بين البلدين الشقيقين.