رغم الانخفاض في سوق الاسهم السعودي.. ارتفاع جماعي لأسهم 86 شركة مدرجة وهذه أهمها

شهد مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيسي أداء إيجابي خلال التعاملات، حيث أغلق مرتفع بمقدار 28.42 نقطة، ليصل إلى مستوى 11,784.63 نقطة، مواصل بذلك مسار صعودي مدعوم بحركة تداولات نشطة بلغت قيمتها الإجمالية نحو 6.4 مليارات ريال سعودي.

ارتفاع جماعي لأسهم 86 شركة مدرجة وهذه أهمها 

ويعكس هذا الارتفاع المحدود استمرار حالة الترقب والحذر التي تسود أوساط المستثمرين، وسط محاولات متواصلة لتحقيق التوازن بين عمليات الشراء والبيع.

نظرة تفصيلية على حركة الأسهم

خلال الجلسة، تم تداول حوالي 382 مليون سهم عبر عدد كبير من الصفقات، وهو رقم يعكس حجم النشاط اللافت في السوق، وقد شهدت 86 شركة ارتفاع في قيم أسهمها، في حين أغلقت 154 شركة أخرى على تراجع، مما يؤكد التباين الكبير في أداء الشركات المدرجة بين رابحين وخاسرين.

أبرز الشركات الرابحة

برزت عدة شركات بتحقيقها مكاسب قوية، وكانت في مقدمتها:

• شركة مسار: سجلت أعلى نسبة ارتفاع.
• شركة البابطين.
• شركة الإعادة السعودية.
• شركة كابلات الرياض.
• شركة الزامل للصناعة.

وقد تراوحت نسب الارتفاع بين 3.85% وصولا إلى أعلى ارتفاع بلغ 9.84%، مما يعكس قوة الأداء لبعض القطاعات مقابل تراجع أخرى.

الشركات الخاسرة في المقابل

على الجانب الآخر، جاءت عدة شركات في مقدمة الخاسرين، أبرزها:

• شركة نايس ون.
• شركة أسيج.
• شركة سلوشنز.
• شركة أسمنت العربية.
• شركة مشاركة ريت.

وسجلت هذه الشركات تراجعات متفاوتة بين 3.85% وما فوق، في دلالة على وجود ضغوط بيعية على بعض الأسهم.

أكثر الشركات نشاط من حيث الكمية والقيمة

• النشاط الكمي: كانت الأسهم الأكثر تداول من حيث الكمية خلال جلسة اليوم من نصيب شركات:
  • الباحة.
  • أمريكانا.
  • شمس.
  • مسار.
  • باتك.

تعكس هذه القائمة تركيز المستثمرين على شركات متنوعة ما بين قطاعات صناعية وخدمية.

• النشاط القيمي: أما من حيث القيمة المتداولة، فقد تصدرت شركات:
  • مسار.
  • اس تي سي (شركة الاتصالات السعودية).
  • الباحة.
  • الراجحي.
  • نايس ون.

مما يدل على أن المستثمرين يركزون بشكل خاص على الأسهم ذات الثقل المالي الكبير، بالإضافة إلى أسهم النمو السريع.

أداء مؤشر نمو الموازية

على صعيد آخر، أغلق مؤشر السوق الموازية "نمو" على تراجع واضح، حيث خسر 149.32 نقطة، لينهي الجلسة عند مستوى 28,420.71 نقطة، وبلغت قيمة التداولات في هذا السوق نحو 25 مليون ريال سعودي، عبر تداول مليوني سهم.

يأتي هذا الأداء ضمن سياق عام يتسم بالحذر والترقب في سوق نمو، الذي يستهدف دعم الشركات الناشئة والصغيرة، حيث يتأثر هذا المؤشر بشكل أكبر بحركة المستثمرين ذوي الطبيعة المضاربية العالية.