شكاوى لمستخدمي طريق الليث من خطر كبير يبدأ كل يوم عندما تغيب الشمس

شكاوى لمستخدمي طريق الليث من خطر كبير يبدأ كل يوم عندما تغيب الشمس
  • آخر تحديث

عادت معاناة مستخدمي طريق العين الحارة بمحافظة الليث إلى الظهور مجددا، بعدما تفاقمت مشكلاته وأصبح وضعه الحالي مصدر قلق يومي لكل من يضطر إلى سلوكه.

شكاوى لمستخدمي طريق الليث من خطر كبير يبدأ كل يوم عندما تغيب الشمس 

الطريق الذي يعد حلقة وصل أساسية بين العين الحارة ومركز غميقة، ويخدم عدد من القرى الواقعة شرق المحافظة، بات يعاني من تدهور واضح في بنيته، الأمر الذي حوله من طريق خدمي إلى مصدر خطر يهدد سلامة العابرين عليه.

هذا التدهور المتواصل لم يعد خافي على أحد، إذ أصبحت الحفر والتشققات جزء من المشهد اليومي للطريق، في ظل غياب المعالجات الجذرية والصيانة المنتظمة.

أهمية الطريق ودوره الحيوي في حياة الأهالي

أكد عدد من أهالي المنطقة أن طريق العين الحارة يعد شريان رئيسي يعتمد عليه سكان القرى الشرقية في تنقلاتهم اليومية، سواء لقضاء احتياجاتهم الأساسية أو للوصول إلى مقار أعمالهم ومدارسهم.

ويشهد الطريق حركة مرورية مستمرة، خصوصا من المواطنين، إضافة إلى المعلمين والمعلمات الذين يستخدمونه بشكل يومي للوصول إلى مقار عملهم.

وأوضح الأهالي أن أي خلل في هذا الطريق ينعكس بشكل مباشر على حياتهم اليومية، نظرا لعدم وجود بدائل مناسبة يمكن الاعتماد عليها، ما يزيد من أهمية المحافظة عليه وتأهيله بالشكل المطلوب.

تدهور السفلتة وتكرار الأعطال المرورية

أشار سالكو الطريق إلى أن رداءة السفلتة وتآكل الطبقة الإسفلتية تسببت في ظهور عدد كبير من الحفر والتشققات الممتدة، الأمر الذي أدى إلى تكرار أعطال المركبات، مثل تلف الإطارات وتعطل أنظمة التعليق، فضلا عن الاضطرار إلى تخفيف السرعة بشكل كبير لتفادي المخاطر.

كما بينوا أن هذه الأوضاع رفعت من احتمالات وقوع الحوادث المرورية، خاصة في فترات الليل أو أثناء هطول الأمطار، حيث تصبح الحفر أقل وضوح وأكثر خطورة.

غياب الصيانة الدورية وتراكم المشكلات

يرى الأهالي أن المشكلة الأساسية لا تكمن فقط في سوء حالة الطريق، بل في غياب الصيانة الدورية التي كان من شأنها الحد من تفاقم الأضرار، فمع مرور الوقت، تتوسع التشققات وتزداد الحفر عمق، ما يجعل أي معالجة لاحقة أكثر صعوبة وكلفة.

وأكدوا أن الاكتفاء بالحلول المؤقتة لم يعد مجدي، وأن الطريق بحاجة إلى إعادة تأهيل شاملة تضمن استدامته وسلامة مستخدميه.

مطالب الأهالي وتأكيد على ضرورة التدخل العاجل

طالب مستخدمو طريق العين الحارة الجهات المختصة بسرعة التدخل لمعالجة وضع الطريق، مؤكدين أن تحسينه لم يعد خيار يمكن تأجيله، بل أصبح ضرورة ملحة تمس السلامة المرورية بشكل مباشر.

وشددوا على أهمية إدراج الطريق ضمن أولويات مشاريع الصيانة العاجلة، نظرًا لدوره الخدمي والتنمية التي يخدمها.

كما أعربوا عن أملهم في أن يتم التعامل مع هذا الملف بجدية، بما يحقق الحد الأدنى من الأمان والراحة لمستخدمي الطريق.

خطوات مقترحة لمعالجة المشكلة وضمان السلامة

  • أولا: إجراء مسح ميداني شامل لتقييم الأضرار الحالية على امتداد الطريق
  • ثانيا: إزالة الطبقات المتضررة وإعادة سفلتة الطريق وفق معايير مناسبة
  • ثالثا: معالجة التشققات والحفر بشكل جذري لمنع عودتها خلال فترة قصيرة
  • رابعا: وضع برنامج صيانة دورية يضمن استمرارية جودة الطريق
  • خامسا: تحسين وسائل السلامة المرورية مثل اللوحات الإرشادية والعواكس
  • سادسا: متابعة الطريق بشكل منتظم والاستجابة السريعة لأي ملاحظات مستقبلية

خلاصة المعاناة المستمرة

يمثل طريق العين الحارة بمحافظة الليث نموذج واضح لمعاناة الطرق الحيوية التي تخدم شريحة واسعة من المواطنين، حيث إن استمرار تدهوره يشكل خطر لا يمكن تجاهله.

ومع تكرار شكاوى الأهالي، يبقى الأمل معقود على تدخل عاجل يعيد للطريق دوره الخدمي، ويضمن سلامة مستخدميه، ويخفف من معاناة يومية طال أمدها.