ملكة كابلي ترفع العصا الغليظة في وجه طليقها وتهدده بحركة يد غير متوقعة منها

ملكة كابلي ترفع العصا الغليظة في وجه طليقها
  • آخر تحديث

في حديث صريح مليء بالمشاعر والمواقف الواضحة، كشفت صانعة المحتوى ملكة كابلي عن تفاصيل مرحلة جديدة من حياتها بعد الانفصال، موضحة كيف تعاملت مع تجربة الطلاق بكل حزم وقوة، خاصة فيما يتعلق بابنتها وقضية الحضانة.

ملكة كابلي ترفع العصا الغليظة في وجه طليقها 

وجاءت تصريحاتها لتؤكد أنها امرأة تعرف جيدا ما تريد، ولا تتهاون عندما يتعلق الأمر بحقوقها أو بحق طفلتها.

تفاصيل قرار الطلاق

أوضحت ملكة كابلي أن قرار الطلاق لم يكن عشوائي أو مفاجئ، بل جاء بعد موقف حاسم منها. وأشارت إلى أنها واجهت زوجها السابق بوضوح، وأبلغته بأنها ستتقدم بطلب خلع في حال لم يتم الطلاق، مؤكدة أنها كانت جادة في قرارها.

وأضافت أن الأمور تطورت بسرعة، حيث توجه في اليوم التالي إلى المحكمة، وتم إنهاء إجراءات الطلاق، قبل أن يقوم بنشر ورقة الطلاق عبر حسابه في سناب شات.

موقفها من حضانة ابنتها

تحدثت ملكة بانفعال واضح عن موضوع حضانة ابنتها، مؤكدة أنها لم تشعر بالخوف أو القلق من فقدانها في أي لحظة.

وأوضحت أنها تعتبر ابنتها خط أحمر، ولا يمكنها القبول بأي محاولة لأخذها منها. وأشارت إلى أن أي تحرك في هذا الاتجاه كان سيقابل بمواجهة قوية، ووصفت ذلك بفتح جبهة حرب لا يمكن التراجع عنها.

وأكدت أن ابنتها تمثل لها كل شيء في الحياة، فهي مصدر قوتها وضعفها في الوقت ذاته، وهي الدافع الأول لكل قراراتها، وشددت على أن حرمان الأم من ابنتها أمر غير مقبول بالنسبة لها تحت أي ظرف.

نظرتها لطليقها بعد الانفصال

ورغم الانفصال، حرصت ملكة كابلي على الحديث بإيجابية عن طليقها، مؤكدة أنه شخص محترم وصاحب أخلاق، ويعرف الأصول والحدود.

كما أثنت على والدته، ووصفت علاقتها بها بأنها مليئة بالمحبة والتقدير، مشيرة إلى أن العلاقة الإنسانية ما زالت قائمة بين العائلتين.

وأضافت أن طليقها وعائلته عندما يزورون مدينة جدة، يتم استقبالهم، ويجتمع الجميع في أجواء عائلية هادئة، دون توتر أو خلافات، في صورة تعكس النضج والتفاهم بعد الانفصال.

مشاعرها بعد تجربة الطلاق

تطرقت ملكة إلى إحساسها بعد الطلاق، ووصفت مشاعرها بأنها مختلفة عن الصورة النمطية التي قد تعيشها بعض النساء.

وأكدت أنها شعرت بنوع من الانتصار الداخلي، إحساس بالقوة واستعادة الذات، وكأنها خرجت من تجربة صعبة أكثر صلابة ووعي بنفسها وبما تستحقه.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الطلاق لم يكن نهاية، بل بداية مرحلة جديدة، اختارت فيها نفسها وابنتها، وقررت أن تعيش الحياة بشروطها الخاصة، دون تنازلات تمس كرامتها أو استقرار طفلتها.