رسمياً: رونالدو مالك جديد لنادي النصر والكشف عن المبلغ الذي دفعه في صفقة كبرى

في خطوة تعكس تحول لافت في مسيرة كريستيانو رونالدو خارج المستطيل الأخضر، كشفت تقارير إعلامية عن توجه النجم البرتغالي للدخول بقوة إلى عالم الاستثمار الرياضي داخل المملكة، من خلال المشاركة في ملكية نادي النصر، النادي الذي يرتبط اسمه به منذ انضمامه للدوري السعودي، في مؤشر واضح على رغبته في بناء مستقبل طويل الأمد داخل السعودية.

رونالدو مالك جديد لنادي النصر والكشف عن المبلغ الذي دفعه في صفقة كبرى 

بحسب ما تداولته التقارير، يعتزم كريستيانو رونالدو ضخ مبلغ يقدر بنحو خمسين مليون جنيه إسترليني، مقابل الاستحواذ على ما يقارب خمسة عشر في المئة من أسهم نادي النصر.

وتعد هذه الخطوة نقلة نوعية، حيث ينتقل اللاعب من مجرد نجم داخل الملعب إلى شريك فعلي في منظومة النادي، بما يمنحه دور أوسع في مسار العمل الرياضي والإداري.

إمكانية زيادة الحصة مستقبلا

تشير المعلومات المتداولة إلى أن الصفقة الحالية ليست سوى بداية، إذ توجد دراسة قائمة لرفع نسبة ملكية رونالدو في النادي خلال المرحلة المقبلة، خاصة بعد نهاية عقده كلاعب.

هذا التوجه يعكس رغبة واضحة لدى النجم البرتغالي في الاستقرار داخل المملكة، وربط اسمه بمشروع رياضي واستثماري طويل المدى يتجاوز حدود اللعب فقط.

رغبة في الاستقرار وبناء مشاريع طويلة الأمد

الخطوة الاستثمارية المحتملة تأتي في إطار توجه عام لدى رونالدو لبناء استثمارات متنوعة داخل السعودية، مستفيد من البيئة الداعمة للرياضة والاستثمار.

كما تعكس ثقته في المشروع الرياضي المحلي، ورؤيته بأن الدوري السعودي أصبح منصة جاذبة للنجوم، ليس فقط للمشاركة الفنية، بل أيضا للشراكة الاقتصادية.

اللمسات الأخيرة قبل الإعلان الرسمي

أوضحت التقارير أن المفاوضات وصلت إلى مراحلها النهائية، وأن الإعلان الرسمي عن الصفقة قد يتم خلال الأيام القليلة المقبلة، في حال الانتهاء من جميع التفاصيل القانونية والمالية.

وينتظر أن يحظى هذا الإعلان باهتمام واسع، نظرًا لقيمة الاسم المرتبط بالصفقة وتأثيره الكبير على المشهد الرياضي.

اتجاه استثماري يشمل أندية أخرى

تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع تحركات استثمارية مشابهة تشهدها أندية كبرى، في ظل توجه عالمي نحو إشراك النجوم في ملكية الأندية، بما يعزز الاستدامة المالية ويضيف بعد جديد لعلاقة اللاعبين بالمؤسسات الرياضية، وهو ما قد يفتح الباب أمام مرحلة مختلفة في إدارة وتطوير الأندية خلال السنوات القادمة.