القصة الكاملة لمواجهة الاتحاد والأهلي وسبب الجدل الكبير حول المواجهة

القصة الكاملة لمواجهة الاتحاد والأهلي وسبب الجدل الكبير حول المواجهة
  • آخر تحديث

في تطور يعد من أخطر ما شهدته المباريات الجماهيرية في الفترة الأخيرة، برزت قضية "بنر الديربي" بين الأهلي والاتحاد كحدث يتجاوز مجرد مناوشات مدرجات، ليصل إلى مستوى يمس أمن الجماهير وسلامة الملاعب.

القصة الكاملة لمواجهة الاتحاد والأهلي وسبب الجدل الكبير حول المواجهة 

فقد أثار ظهور البنر داخل الملعب تساؤلات واسعة حول الكيفية التي تم تمريره بها، ومن يقف خلفه، وما إذا كان الأمر يتكرر مستقبلا بأشكال أكثر خطورة، وهو ما دفع الجهات المعنية للتحرك العاجل ومتابعة الملف بدقة غير مسبوقة.

رصد كامل لطريقة دخول البنر

كشف الإعلامي الرياضي فيصل الجفن عن أن التحقيقات استطاعت تحديد الآلية التي دخل بها البنر إلى الملعب خلال مباراة الديربي، مؤكد أنه تم التعرف على الأشخاص الذين تولوا إدخاله والتجهيز له، وأشار إلى أن ما حدث لم يكن أمر عفوي أو بسيط، بل جرى بشكل منظم، وهو ما زاد من حساسية القضية.

تحرك رسمي واسع وتصعيد الملف

أوضح الجفن أن وزارة الرياضة لم تكتفي بالتحقيق الداخلي، بل قامت برفع القضية إلى جهات أعلى لاتخاذ ما يلزم من إجراءات، وأضاف أن هذا التصعيد يؤكد خطورة الواقعة وأنها لم تعد تصنف ضمن إطار التنافس الجماهيري المعتاد بين المدرجات، بل تعدت ذلك إلى مستوى يمس الأمن والسلامة داخل المنشآت الرياضية.

مخاوف من تكرار أخطر مستقبلا

أكد الجفن أن القلق الحقيقي لا يتعلق بما حدث فقط، بل بما يمكن أن يحدث لاحقا، مشيرا إلى أنه إذا أمكن إدخال هذا البنر، فهناك خشية من إدخال ما هو أخطر في المستقبل، وهو ما يجعل القضية ذات أولوية قصوى لدى الجهات المسؤولة، خاصة أن الملاعب تضم عشرات الآلاف من الجماهير، بالإضافة إلى اللاعبين والفرق الفنية والإدارية.

سلامة الجماهير أولا

واختتم الجفن حديثه بالتشديد على أن أمن الجماهير وسلامة المباريات تأتي في مقدمة اهتمامات الجهات الرسمية، وأن قضية كهذه لا يمكن التعامل معها باعتبارها اختلاف بين مشجعين أو مناوشات اعتاد عليها الوسط الرياضي، بل هي مسألة تتعلق بأرواح بشر، وهو ما يستوجب أن يعالج الموضوع بالطريقة التي تضمن عدم تكراره.