المرور يعلن إغلاق هذه الطرق في جدة حتى 14 ديسمبر ويكشف عن التحويلات والمسارات البديلة

المرور يعلن إغلاق هذه الطرق في جدة حتى 14 ديسمبر
  • آخر تحديث

تشهد منطقة جدة التاريخية حركة غير مسبوقة من التجهيزات والتحضيرات استعداد لاستقبال فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، أحد أبرز الأحداث الثقافية والفنية التي تشهدها المملكة كل عام.

المرور يعلن إغلاق هذه الطرق في جدة حتى 14 ديسمبر 

وفي إطار هذه الاستعدادات، أعلنت الجهة المسؤولة عن إدارة المنطقة التاريخية إغلاق عدد من الطرق بشكل مؤقت حتى منتصف شهر ديسمبر، وذلك لضمان انسيابية الحركة وتنظيم الممرات المخصصة للزوار والضيوف المشاركين في فعاليات المهرجان، الذي أصبح محطة رئيسية لعشاق السينما وصناعها من مختلف دول العالم.

الإغلاق المؤقت للطرق وتفاصيله

أفاد الحساب الرسمي لجدة التاريخية التابعة لوزارة الثقافة بأن هذا الإغلاق سيستمر حتى الرابع عشر من شهر ديسمبر، وذلك بهدف توفير بيئة مناسبة وآمنة لفعاليات المهرجان التي تتوزع في أماكن متعددة داخل المنطقة القديمة.

ويأتي الإغلاق جزء من خطة تنظيمية تسعى إلى تحسين الحركة المرورية، وترتيب دخول الضيوف، وتوفير مساحات مخصصة للعروض السينمائية والفعاليات الثقافية المصاحبة.

موعد حفل الافتتاح والانطلاقة الرسمية للمهرجان

تنطلق الدورة الخامسة للمهرجان مساء الخميس الرابع من ديسمبر، حيث يقام حفل الافتتاح ضمن برنامج فني وثقافي واسع، يشاهده الجمهور عبر القنوات الرسمية الناقلة، ويشهد حضور نخبة من الممثلين والمخرجين والمهتمين بالفنون السينمائية.

ويعد هذا الحفل بداية سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى إبراز قوة الحركة السينمائية في المنطقة وإتاحة منصة رائدة لعرض الإنتاجات العربية والعالمية.

فعاليات تمتد لأيام في قلب جدة التاريخية

تقام فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي خلال الفترة من الرابع وحتى الثالث عشر من ديسمبر، وذلك في مقر المهرجان المقام بالحاضرة التاريخية جدة، التي تعد واحدة من أهم المواقع التراثية في المملكة.

وتتميز هذه النسخة ببرنامج متنوع يشمل عروض سينمائية، وورش عمل، ولقاءات مع صناع الأفلام، إضافة إلى ندوات تسلط الضوء على التطور المتسارع في عالم السينما.

أهمية الحدث وانعكاسه على المشهد الثقافي

يمثل المهرجان فرصة لإحياء الحركة الثقافية داخل جدة التاريخية، إضافة إلى جذب الزوار من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، مما يساهم في تعزيز دور المنطقة كمركز ثقافي وفني مهم.

كما يعكس الاهتمام المتزايد بالفنون وحرص الجهات المختصة على توفير بيئة متكاملة تجمع بين التاريخ العريق والإبداع الحديث.