عاجل: خروج عدد كبير من طائرات الخطوط الجوية السعودية عن الخدمة والشركة تحسم الجدل في بيان هام

في خطوة سريعة واحترافية، تعاملت شركات الطيران السعودية مع الأزمة التقنية التي اكتشفت مؤخرا في طائرات إيرباص من طراز A320، والتي أثارت اهتمام شركات الطيران حول العالم.

خروج عدد كبير من طائرات الخطوط الجوية السعودية عن الخدمة 

فقد أثبتت هذه الأزمة قدرة الفرق الفنية والهندسية السعودية على الاستجابة الطارئة لضمان استمرار عمليات النقل الجوي دون انقطاع أو تأخير، ما يعكس مدى جاهزية البنية التحتية والخطط الاحتياطية في قطاع الطيران الوطني.

وأكدت مجموعة السعودية أن هذا التعامل جاء بشكل استباقي، قبل صدور أي قرارات إلزامية من الجهات الأوروبية المعنية بسلامة الطيران، وهو ما يوضح حرص المجموعة على سلامة الركاب والطائرات على حد سواء.

حجم الأسطول المتأثر

كشف مدير عام الاتصال المؤسسي لمجموعة السعودية، المهندس عبدالله الشهراني، أن أسطول المجموعة يضم نحو 108 طائرات من طراز إيرباص A320، وأن حوالي 51 طائرة تأثرت بالإجراءات الطارئة التي أعلنتها الشركة الأوروبية المصنعة.

وأوضح أن عدد محدود من الطائرات يخضع حاليًا لإصلاح البرمجيات الإلزامية، ومن المتوقع أن تنتهي هذه العمليات قريبا دون أي تأثير على الجدول الزمني للرحلات.

طبيعة المشكلة التقنية

أوضحت الشركة المصنعة للطراز A320 أن التعرض للإشعاع الشمسي الشديد قد يؤدي إلى خلل في البيانات الحيوية لأنظمة التحكم في الطيران، وهو ما دفعها لإصدار أكبر عملية استدعاء في تاريخ الشركة.

وقد استجابت شركات الطيران السعودية لهذه المشكلة بسرعة من خلال تنفيذ جميع التحديثات والإجراءات الفنية المطلوبة لضمان جاهزية الطائرات للطيران.

استقرار رحلات الخطوط السعودية وطيران أديل

أكد المهندس عبدالله الشهراني أن جميع رحلات الخطوط السعودية وطيران أديل تعمل وفق الجدول المحدد، دون أي تأخير أو تعديل.

وأشار إلى أن طيران أديل، وهو شركة منخفضة التكلفة تابعة للمجموعة، أنهى جميع التحديثات والإجراءات الخاصة بطائراته، موضح أن الرحلات في محطات جدة والرياض والدمام والمدينة المنورة تسير بشكل منتظم.

طمأنة للمسافرين

طمأن الشهراني جميع المسافرين بأن الأزمة التقنية لم تؤثر على سير الرحلات، وأنه لا توجد أي تغييرات في الجداول حتى مع تزامن الحدث مع نهاية الإجازة.

وأوضح أن فرق الصيانة والهندسة عملت على مدار الساعة لضمان معالجة الإشكال الفني بشكل كامل، مما يعكس مستوى الجاهزية والكفاءة التي تتمتع بها مجموعة السعودية في إدارة الطوارئ الجوية.

الأزمة التي تعرضت لها طائرات إيرباص A320 لم تشكل عائق أمام التشغيل المنتظم للرحلات في المملكة.

الإجراءات السريعة والكفاءة الفنية للمجموعات السعودية أثبتت قدرة القطاع على الاستجابة الفورية والتعامل مع المشكلات التقنية الكبيرة، مع الحفاظ على سلامة الركاب واستقرار الجداول التشغيلية، مما يعزز الثقة في خدمات النقل الجوي المحلي.