تركي ال الشيخ يوجه طلب عاجل حول الموسيقى والفن اليمني

تركي ال الشيخ يوجه طلب عاجل حول الموسيقى والفن اليمني
  • آخر تحديث

تحتضن العاصمة الرياض فعاليات مؤتمر الموسيقى العربية السنوي الذي يجمع نخبة من أبرز الشخصيات الفنية والموسيقية في العالم العربي، ويعد منصة مهمة للنقاش وتبادل الخبرات حول الموسيقى التراثية والمعاصرة.

تركي ال الشيخ يوجه طلب عاجل حول الموسيقى والفن اليمني 

في هذا العام، تميز المؤتمر بتوجيهات واضحة من معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، حول بعض المصطلحات المتداولة في الأوساط الإعلامية والثقافية، مؤكد أهمية توحيد اللغة والمفاهيم لتعكس الهوية الحقيقية للمنطقة.

تصحيح المصطلحات الجغرافية

خلال كلمته في أول جلسات المؤتمر، شدد تركي آل الشيخ على ضرورة تعديل طريقة الحديث عند الإشارة إلى المنطقة العربية، داعي إلى استبدال عبارة "دول الخليج واليمن" بمصطلح "الجزيرة العربية".

وأوضح أن هذا التصحيح ليس مجرد تغيير لفظي، بل يعكس وحدة المنطقة التاريخية والثقافية، ويعزز الانتماء والهوية المشتركة بين شعوبها.

وأضاف: "أنا عندي ملاحظة مهمة، أنتم تقولون دول الخليج واليمن، أرجوكم يتغير المصطلح إلى الجزيرة العربية".

حضور نخبة من رموز الموسيقى العربية

شهد المؤتمر حضور مجموعة متميزة من الفنانين والموسيقيين الذين شكلوا معالم الموسيقى العربية عبر العقود، من بينهم الفنان محمد عبده ورابح صقر وعبادي الجوهر، بالإضافة إلى الموسيقيين هاني مهنا وسليم سحاب.

وقد شكل تواجدهم فرصة للتفاعل المباشر مع الجمهور والصحافة، ومناقشة آخر التطورات في الساحة الفنية، إلى جانب التأكيد على الدور الثقافي الكبير الذي تلعبه الموسيقى في تعزيز الهوية العربية.

أهمية المؤتمر في دعم الثقافة العربية

يساهم مؤتمر الموسيقى العربية في تعزيز الوعي الثقافي والفني لدى الجمهور، كما يوفر منصة للنقاش حول القضايا المتعلقة بالموسيقى والتراث العربي.

ويعكس توجيه تركي آل الشيخ بشأن المصطلحات مدى اهتمام القيادة الثقافية في المملكة بتوحيد المفاهيم واللغة بما يخدم الهوية العربية المشتركة.

من خلال هذه المبادرات، يواصل المؤتمر دوره في إبراز رموز الفن العربي والحفاظ على التراث الموسيقي، مع التأكيد على أهمية اللغة الدقيقة في التعبير عن القيم الثقافية والتاريخية للمنطقة.