حسم صفقة انتقال كانتي الى ريال مدريد ببيان ناري

حسم صفقة انتقال كانتي الى ريال مدريد ببيان ناري
  • آخر تحديث

في خطوة لفتت الانتباه داخل الوسط الرياضي، خرج المدافع الألماني أنطونيو روديجر للدفاع عن زميله السابق نجولو كانتي بعد الانتقادات التي طالت انتقاله إلى نادي الاتحاد السعودي.

حسم صفقة انتقال كانتي الى ريال مدريد ببيان ناري 

وقد تناول روديجر الموضوع من منظور مهني بعيد عن الانطباعات السطحية، مؤكد أن انتقال اللاعبين الكبار إلى دوريات جديدة لا يعني تراجع مستواهم، بل يمثل فرصة لتجارب احترافية مختلفة توسع آفاقهم وتزيد من خبراتهم.

وأشار روديجر إلى أن كانتي لاعب عالمي يتمتع بقدرات كبيرة على التكيف والتألق في أي بيئة كروية، وهو ما جعله قادر على الاستمرار بمستوى عالي حتى بعد الانتقال إلى الدوري السعودي.

الانتقال إلى بيئات جديدة ليس تراجع

أكد روديجر أن كثير من الجماهير تسيء تفسير انتقال اللاعبين إلى الدوريات غير الأوروبية، حيث يظنون أن تغيير البيئة يقود بالضرورة إلى انخفاض الأداء.

لكنه شدد على أن الواقع يختلف، خاصة بالنسبة للاعبين الذين يمتلكون مسيرة طويلة وخبرة عالية مثل كانتي، الذين يستطيعون فرض بصمتهم في أي فريق جديد ينضمون إليه.

كما أوضح أن استمرار كانتي في صفوف المنتخب الفرنسي بعد انتقاله إلى السعودية دليل واضح على أن مستواه لم يتأثر، وأن الجهاز الفني للمنتخب لم يكن ليضمه لولا جاهزيته البدنية والذهنية.

التأثير الإيجابي للاعبين الكبار على الفرق الجديدة

يرى روديجر أن وجود لاعبين ذوي خبرة مثل كانتي يمثل إضافة قيمة للفريق، ليس فقط على المستوى الفني بل أيضا على الصعيد المعنوي.

فخبرته تجعل من غرفة الملابس مكان غني بالنصائح والخبرات، ويستطيع اللاعبين الشباب التعلم من مسيرته الطويلة والتزامه داخل وخارج الملعب.

وأشار إلى أن انتقال اللاعبين إلى دوريات جديدة يساهم في رفع التنافسية ويعكس التطور الرياضي الذي تشهده المملكة في ظل برامجها التطويرية، ويجعل الدوري السعودي وجهة جاذبة للمواهب العالمية.

التجربة الشخصية لروديجر

تطرق روديجر للحديث عن تجربته الخاصة، مشيرًا إلى أن انتقاله إلى ريال مدريد ساعده على تطوير توازنه بين الحياة الشخصية والمسؤوليات المهنية، وتمكينه من التركيز على التطوير الشخصي بعيد عن ضغوط الإعلام والجماهير.

وأكد أن فهمه لطريقة إدارة جهده البدني ساعده على الاستمرار بمستوى عالي رغم تقدم العمر، وهو الأمر نفسه الذي ينطبق على لاعبين أمثال كانتي.

كما أثنى على المدرب توماس توخيل الذي كان له دور كبير في مسيرته، مؤكد أن العمل مع مدرب ذو رؤية واضحة وقوة شخصية مكنه من توسيع قدراته الدفاعية، مما يشكل قاعدة قوية لما يقدمه حاليا في مسيرته الرياضية.

الدوري السعودي محطة جديدة للنجوم العالميين

اختتم روديجر تصريحاته بالتأكيد على أن انتقال اللاعبين الكبار إلى الدوري السعودي يعكس التطور الكبير الذي يشهده المشهد الرياضي في المملكة، وأنه فرصة للاعبين لاكتساب خبرات جديدة وتقديم مستويات مميزة.

وأكد أن مسيرة كانتي ستظل قوية وراسخة، وأن وجوده في الاتحاد السعودي يمثل بداية مرحلة جديدة مليئة بالتحديات والفرص.