قفزة مجنونة في عدد مستخدمي قطار الرياض خلال الأيام الماضية وهيئة النقل تكشف عن السبب

شهدت شبكة النقل الداخلي في العاصمة خلال الفترة الماضية نقلة نوعية واضحة، إذ أصبحت أحد أهم الخيارات التي يلجأ إليها السكان والزوار للتنقل اليومي، وذلك بفضل انتظام الرحلات وسهولة الوصول إلى المحطات، إضافة إلى توسع الخطوط التي روعي في تصميمها خدمة مختلف الأحياء والمناطق الحيوية.

قفزة مجنونة في عدد مستخدمي قطار الرياض خلال الأيام الماضية

هذا التطور الملحوظ انعكس على حجم الإقبال الذي يتزايد بشكل مستمر، حيث بات القطار عنصر رئيسي في تخفيف الازدحام وتيسير الحركة داخل المدينة، ما جعله نموذج للنقل الحضري الحديث في المملكة.

أرقام تشغيل تبرز كفاءة الأداء

كشف مراسل قناة الإخبارية الصحفي ناصر حبتر أن قطار الرياض حقق منذ انطلاقته نتائج تشغيلية لافتة تؤكد نجاحه في تلبية احتياجات المستخدمين.

فقد بلغت عدد الرحلات المنفذة نحو 900 ألف رحلة قطعت مجموعها ما يزيد على 26 مليون كيلومتر، وتعد هذه الأرقام دليل على كفاءة التشغيل واستمرارية الخدمة دون انقطاع.

وأشار إلى أن دقة الالتزام بالمواعيد وصلت إلى 99.7%، وهو ما يعكس مستوى الانضباط التشغيلي والاعتماد على أنظمة متابعة متقدمة تضمن انسيابية الرحلات وتقليل زمن الانتظار للركاب.

المحطات الأكثر استقطابًا للركاب

أظهرت الإحصاءات أن محطة قصر الحكم جاءت في مقدمة المحطات من حيث نسبة الاستخدام، إذ استقبلت منذ بدء التشغيل أكثر من 12.5 مليون راكب.

ويعكس ذلك أهمية موقعها الحيوي في قلب المدينة، حيث يرتادها يوميا آلاف الموظفين والمتسوقين والزوار.

150 مليون راكب خلال عام واحد

وخلال عام واحد فقط، سجلت شبكة القطار ما يقارب 150 مليون راكب، وهو رقم يعبر عن ثقة المواطنين والمقيمين في هذه الوسيلة الحديثة للنقل، إضافة إلى جودة الخدمة والتجربة المريحة التي توفرها.

كما يبرز هذا العدد الضخم الدور المتنامي للقطار في دعم منظومة النقل المستدام داخل الرياض.

مستقبل يتسع لمزيد من التطور

تواصل المبادرات المتعلقة بالنقل الحضري في العاصمة التوسع عام بعد عام، مع توقعات بأن تشهد شبكة قطار الرياض تطورات إضافية تشمل فتح مسارات جديدة وزيادة عدد العربات وتعزيز التقنية المستخدمة.

كل ذلك يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى رفع مستوى جودة الحياة وتوفير بدائل نقل متطورة وآمنة وسريعة لكل شرائح المجتمع.