عاجل: إكتشاف ثروة طبيعية ضخمة في نجران ستجعل سكانها من أصحاب الثروات خلال عدة شهور فقط

وسط اهتمام متزايد بقطاع التعدين وما يحمله من فرص اقتصادية واعدة، برزت تطورات مهمة بعد إعلان شركة المصانع الكبرى للتعدين عن نتائج أولية تشير إلى وجود موارد معدنية ذات جدوى عالية في إحدى رخص الكشف التابعة لها في منطقة نجران.

إكتشاف ثروة طبيعية ضخمة في نجران ستجعل سكانها من أصحاب الثروات

هذا الإعلان أعاد تسليط الضوء على الدور المتنامي لصناعة التعدين في تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم المشروعات الاستراتيجية المرتبطة بالثروات الطبيعية.

تفاصيل بدء أعمال الكشف

بدأت الشركة أعمالها الميدانية فور حصولها على رخصة الكشف في شهر سبتمبر 2024، لتشرع في تنفيذ برنامج مكثف من الحفر والدراسات الميدانية.

وقد تجاوزت أعمال الحفر حتى الآن 27 ألف متر، ضمن خطة متسارعة انطلقت فعليا في فبراير 2025 بهدف الوصول إلى تقديرات دقيقة للثروات المعدنية في الموقع.

نتائج أولية تكشف عن مخزون ضخم

أظهرت الدراسات الأولية التي أجرتها فرق العمل المتخصصة وجود موارد معدنية تقدر بنحو 11 مليون طن تقريبا من خامات النحاس والزنك والذهب والفضة، وهي أرقام لافتة خاصة أن المنطقة التي شملتها أعمال الحفر حتى الآن لا تتجاوز 10٪ فقط من المساحة الكلية لرخصة الكشف.

هذه المعطيات تشير إلى احتمالات كبيرة لزيادة حجم الموارد مع التوسع في الحفر خلال الفترة المقبلة.

خطط العمل خلال العام المقبل

تعتزم الشركة مواصلة عمليات الاستكشاف خلال عام 2026، عبر تنفيذ برامج إضافية تشمل أعمال الجيوفيزياء والحفر التفصيلية، بهدف تعزيز دقة البيانات وتحديث تقديرات الموارد.

كما تخطط لإصدار تقرير رسمي للموارد المعدنية متوافق مع المعايير الدولية المعتمدة في النصف الثاني من عام 2026.

البعد الاقتصادي للموقع

يقع موقع الرخصة على بعد يقارب مئة كيلومتر من مجمع مصانع المعالجة التابع للشركة، وهي مسافة تعد مناسبة من الناحية اللوجستية وتمنح المشروع ميزة اقتصادية مهمة، إذ تسهم في تقليل تكاليف النقل ودعم الجدوى التشغيلية في حال الانتقال إلى مراحل الإنتاج المستقبلية.

آفاق مستقبلية مشجعة

يعكس هذا الاكتشاف الجديد خطوة مهمة في مسار تطوير قطاع التعدين، ويدعم التوجه الوطني نحو الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية.

كما يعزز موقع الشركة ضمن المشروعات الواعدة التي تساهم في تنويع مصادر الدخل ورفع كفاءة قطاع المعادن في المملكة العربية السعودية.