للمعلمين والمعلمات في السعودية.. اشتراطات وضوابط الابتعاث الخارجي الجديدة في 1447

تسعى الجهات التعليمية إلى تطوير كفاءات المعلمين من خلال منحهم فرص للتدريب والابتعاث خارج البلاد، بما يسهم في رفع مستواهم المهني والثقافي، ولتحقيق هذا الهدف، تم وضع مجموعة من الشروط والضوابط الدقيقة التي تنظم عملية الإيفاد الخارجي، بحيث تضمن اختيار الكفاءات الأكثر تأهيل وتميز في القطاع التعليمي.

اشتراطات وضوابط الابتعاث الخارجي الجديدة في 1447

في السطور التالية، نستعرض بشكل موسع ومنسق هذه المعايير، بالإضافة إلى أهم المستندات المطلوبة للترشيح.

المعايير الأساسية التي ينبغي توافرها في المعلمين المتقدمين للإيفاد الخارجي

تشمل الشروط التي يجب أن تتوافر في المعلم المتقدم للإيفاد مجموعة من الضوابط الوظيفية، والشروط الشخصية، والمعايير المهنية التي تضمن الجدية والاستحقاق، وهي كما يلي:

• الانتماء إلى الوظيفة التعليمية رسميا
  • يشترط أن يكون المتقدم يعمل حاليا في وظيفة تعليمية معتمدة، ولا ينظر إلى طلبات العاملين خارج الإطار التعليمي النظامي.
• التخصصات المحددة للإيفاد
  • يجب أن يكون المعلم أحد العاملين في التخصصات التعليمية المشمولة في خطة الإيفاد، وذلك حسب أولويات الوزارة واحتياجات البرامج الخارجية.
• التفوق في الأداء الوظيفي
  • من الشروط الأساسية أن يكون تقييم الأداء الوظيفي للمعلم المتقدم لا يقل عن 95 درجة خلال الثلاث سنوات الأخيرة، ما يعكس تميز واستقرار في الأداء المهني.
• الحصول على الرخصة المهنية
  • يلزم تقديم الرخصة المهنية التعليمية كأحد الشروط الضرورية، وهو ما يدل على اجتياز المعايير الوطنية الخاصة بمزاولة المهنة.
• الفئة العمرية المقبولة
  • ينبغي أن يتراوح عمر المتقدم بين 30 عام كحد أدنى و55 عامًا كحد أقصى، وذلك لضمان ملاءمته البدنية والمهنية للتدريب أو العمل في بيئة جديدة.
• الخبرة في المجال التعليمي
  • يشترط أن يكون المعلم قد أمضى ما لا يقل عن ست سنوات من الخدمة في السلك التعليمي، ما يضمن تراكم الخبرات الكافية التي تستحق التمكين عبر الإيفاد.
• السيرة والسلوك الحسن
  • لا بد أن يكون المعلم مشهود له بحسن السيرة والسلوك في بيئة العمل، ولا يقبل من لديه سوابق تأديبية أو سجل مهني سلبي.
• خلو السجل من العقوبات الإدارية
  • يرفض ترشيح أي معلم سبق أن صدرت بحقه أحكام تأديبية أو عقوبات إدارية، حيث يشترط سلامة السجل الوظيفي والانضباط المهني.
• عدم الجمع بين برامج مختلفة في وقت واحد
  • لا يسمح للمعلم المتقدم أن يكون قد التحق بدورة تدريبية استثنائية، أو دراسة، أو وظيفة مؤقتة خلال إجازته المرضية، ما يعكس الالتزام الكامل بمتطلبات العمل النظامي.
• الفاصل الزمني بين برامج الابتعاث
  • يشترط أن لا يكون المتقدم قد حصل على إيفاد داخلي أو ابتعاث خارجي خلال السنتين السابقتين لتقديم الطلب الجديد.
• عدم الالتحاق بوظيفة معلم في الخارج مسبقا
  • من الضوابط الصريحة كذلك، أن لا يكون المعلم قد عمل مسبقا كمعلم خارج المملكة أو قد سبق إيفاده لصالح وزارة التعليم لنفس الغرض.

الوثائق المطلوبة لترشيح المعلمين للإيفاد الخارجي

من أجل ضمان اكتمال ملف الترشيح وسرعة دراسته، يجب على المتقدم تقديم عدد من المستندات الرسمية، وهي كما يلي:

• استمارة الترشيح مكتملة البيانات
  • ينبغي تعبئة نموذج الترشيح المعتمد بدقة، مع التأكد من صحة كافة البيانات المدرجة فيه.
• صورة من بطاقة الهوية الوطنية
  • يجب إرفاق نسخة سارية المفعول من الهوية الوطنية الرسمية.
• نسخة من الرخصة المهنية
  • يشترط تقديم نسخة محدثة من الرخصة المهنية المعتمدة للمعلمين.
• صورة شخصية حديثة
  • تطلب صورة شخصية ملونة وحديثة مقاس 4×6، بخلفية بيضاء، وتستخدم لأغراض الملف الإداري والوثائق الرسمية.
• السيرة الذاتية للمتقدم
  • يجب أن تتضمن السيرة الذاتية كافة المؤهلات الأكاديمية، والخبرات العملية، والبرامج التدريبية التي التحق بها المعلم خلال مسيرته.
• نموذج البيانات رقم (10)
  • وهو أحد النماذج الرسمية التي يطلب تعبئتها من قبل جهة العمل، ويتضمن بيانات دقيقة عن الوضع الوظيفي والمهني للمتقدم.
• نسخة من شهادة المؤهل العلمي
  • يشترط تقديم شهادة المؤهل الأكاديمي الأخير الحاصل عليه المعلم، سواء بكالوريوس أو دراسات عليا، حسب المتطلبات.

الإيفاد الخارجي يمثل إحدى أهم أدوات تطوير التعليم وبناء المعلم العالمي القادر على مواكبة أحدث الاتجاهات التربوية والمعرفية.

غير أن الحصول عليه مشروط بامتلاك كفاءة حقيقية، وسجل مهني نزيه، واستعداد كامل لتحمّل المسؤولية الأكاديمية في بيئة خارجية.