قائمة بالأسماء للطاقم الذي اختاره انزاغي لمساعدته في الجهاز الفني للهلال والكشف عن جنسيات أعضاء الفريق الجديد

في خطوة مرتقبة ضمن مشروع نادي الهلال السعودي الطموح للموسم الجديد، تم الكشف عن الطاقم الفني المعاون للمدير الفني الإيطالي سيموني إنزاجي، الذي تم التعاقد معه مؤخرا لتولي قيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة.

قائمة بالأسماء للطاقم الذي اختاره انزاغي لمساعدته في الجهاز الفني للهلال

ويأتي هذا الإعلان في توقيت حاسم قبيل انطلاق تحضيرات الهلال للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية.

تركيبة الطاقم المساعد

وفقا لما نشرته صحيفة "الرياضية" السعودية، فإن التشكيلة المرافقة للمدرب الإيطالي ستتألف من مجموعة من الكفاءات الفنية المتنوعة، تضم أسماء بارزة في مجالات الإعداد البدني، والتكتيكي، والتحليل الفني، وكذلك تدريب حراس المرمى، وتشمل القائمة:

• ألافينا إنريكي
• باشيريني لوكا
• فيروتشو تشيرازارو
• ماسيميليانو فاريس
• سيفيليا سيباستيانو
• كلاوديو سبيتشاريلو
• ريبرت سابيو
• جيانلوكا زابالا، والذي تم تعيينه بشكل خاص لتولي مسؤولية تدريب حراس المرمى.

ويأتي اختيار هذا الطاقم وفق معايير دقيقة تراعي الخبرة، التناسق في العمل، وفهم الفلسفة التدريبية لإنزاجي، الذي يُعرف بأسلوبه التكتيكي المنضبط واعتماده الكبير على التحضير البدني والنفسي للاعبين.

البداية الرسمية لإنزاجي

من المنتظر أن يبدأ سيموني إنزاجي مهامه بشكل فعلي مع نادي الهلال يوم السبت، حيث سيقود أول حصة تدريبية له مع الفريق، إيذان بانطلاق مرحلة الإعداد المكثف لخوض غمار بطولة كأس العالم للأندية 2025.

ويمثل هذا الحدث تحدي كبير للهلال، الذي يتطلع إلى الظهور القوي على الساحة العالمية ومنافسة أندية الصف الأول في البطولة المرتقبة التي تبدأ في منتصف شهر يونيو.

خلف الكواليس

يشير التوزيع المعلن للمهام إلى استراتيجية فنية شاملة يتبعها إنزاجي، حيث تم تفويض كل عضو في الطاقم الفني بمجموعة من المسؤوليات المتكاملة:

• مهام فنية تكتيكية: تشمل تحليل الأداء، تطوير أساليب اللعب، ومراجعة خطط الخصوم.
• مهام بدنية وتأهيلية: تركز على رفع الجاهزية البدنية للاعبين، والحد من الإصابات خلال الموسم.
• إعداد حراس المرمى: تحت إشراف متخصص لضمان الأداء الأمثل في هذا المركز الحيوي.

هذا التوزيع يبرز رغبة النادي في تأسيس بيئة احترافية متكاملة تسهم في تطوير الفريق من مختلف الجوانب.

الهلال في مهمة عالمية

لا تقتصر أهمية التغييرات الفنية في الهلال على الاستعداد لمنافسات الدوري المحلي أو دوري أبطال آسيا، بل تأتي في إطار مشروع أكبر يهدف إلى الظهور المشرف في كأس العالم للأندية.

وهي بطولة ستمنح الفريق فرصة استثنائية للوقوف في مواجهة أندية عملاقة من أوروبا وأمريكا الجنوبية وغيرها، ما يتطلب أعلى درجات الجاهزية والانضباط.

رؤية مستقبلية جديدة تحت قيادة فنية متمرسة

تعد هذه الخطوة نقلة نوعية في مسيرة الهلال، حيث يعول كثير على تجربة سيموني إنزاجي الأوروبية وثقافته التدريبية التي راكمها من خلال تدريبه فرق كبرى في الدوري الإيطالي، مثل لاتسيو وإنتر ميلان.

ومع توفر جهاز فني متكامل ومتخصص، يصبح الفريق في وضع أفضل لمواجهة التحديات المقبلة وتحقيق تطلعات جماهيره محلي وقاري وعالمي.

صفحة جديدة تبدأ في الهلال

في ظل الحراك الفني والإداري الواسع داخل أروقة نادي الهلال، يبدو أن المرحلة القادمة ستكون حافلة بالتحولات، ليس فقط على مستوى النتائج، بل في أسلوب العمل والتنظيم داخل الفريق.

فهل سيكون إنزاجي وجهازه المعاون على قدر الطموحات الهلالية؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة في طياتها.