للمعلمين والمعلمات في السعودية أخبار خير حول الترقيات وتسهيلات جديدة في الحصول على العلاوات والترقيات

في خطوة تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتعزيز التطوير المهني للمعلمين والمعلمات، أعلنت وزارة التعليم السعودية عن تعديلات جوهرية تتعلق بآلية الحصول على الرخصة المهنية للعاملين في القطاع التعليمي.

أخبار خير حول الترقيات وتسهيلات جديدة في الحصول على العلاوات والترقيات

التعديلات الجديدة ركزت على فك ارتباط العلاوة السنوية بالرخصة المهنية، مع إبقاء الرخصة شرط أساسي لممارسة مهنة التعليم، خاصة عند التوظيف الجديد أو التعاقد مع المعلمين.

يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع جهود الوزارة المستمرة لتطوير العملية التعليمية وتحسين مخرجاتها وفق أعلى المعايير العالمية.

إلغاء ربط العلاوة السنوية بالرخصة المهنية

أوضحت وزارة التعليم أن العلاوة السنوية لن تكون مرتبطة بالحصول على الرخصة المهنية، لكنها أكدت أن ممارسة مهنة التعليم ستظل مشروطة بالحصول على هذه الرخصة.

وستعمل الوزارة بالتعاون مع المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي وهيئة تقويم التعليم والتدريب على تقديم برامج تدريبية مستمرة تستهدف رفع كفاءة المعلمين والمعلمات، وتزويدهم بمهارات نوعية تسهم في تعزيز جودة التعليم.

تسهيلات للمعلمين والمعلمات للحصول على الرخصة

أتاحت الوزارة فرص موسعة للمعلمين الذين لم يحصلوا بعد على الرخصة المهنية، حيث قدمت تسهيلات تشمل إجراءات ميسرة لتسجيلهم في اختبارات الرخصة المهنية، إضافة إلى توفير فرصتين سنويا على الأقل لإجراء الاختبار.

تهدف هذه الخطوة إلى تمكين جميع المعلمين والمعلمات من مواكبة التطورات الحديثة في المجال التعليمي.

تمديد صلاحية الرخصة للحاصلين عليها

أعلنت وزارة التعليم عن تمديد فترة صلاحية الرخصة المهنية للحاصلين عليها قبل عام 2025 لمدة عام إضافي.

كما أشارت إلى أن المعلمين الحاصلين على الرخصة المهنية سيتمتعون بأولوية في البرامج التحفيزية، مثل برامج الإيفاد والابتعاث للدراسة في الخارج، الإيفاد للتدريس الدولي، والدراسة المسائية، إلى جانب برامج التطوير المهني المختلفة التي تقدمها الوزارة.

استثناء خاص لمن بلغوا سن الخمسين

في خطوة تعكس تقدير الوزارة للخبرات الطويلة، تم استثناء المعلمين والمعلمات الذين تجاوزت أعمارهم الخمسين عامًا بحلول 1 فبراير 2026 من شرط الحصول على الرخصة المهنية.

وعللت الوزارة هذا القرار بكون هذه الفئة تمتلك خبرات تعليمية طويلة وممارسات تربوية راسخة، فضلًا عن دورهم المهم في نقل المعرفة وتطوير الأداء التعليمي لزملائهم، مما يرفع من مستوى الأداء المدرسي بشكل عام.

جهود مستمرة لتطوير التعليم

تأتي هذه التعديلات ضمن إطار رؤية المملكة 2030، حيث تسعى وزارة التعليم إلى تطوير الكفاءات الوطنية في قطاع التعليم، مع التركيز على تمكين المعلمين والمعلمات من الإسهام في تحسين جودة التعليم.

كما تؤكد الوزارة على أهمية بناء بيئة تعليمية محفزة تواكب أحدث الممارسات العالمية، وتضمن للمعلمين فرص دائمة للتطوير والنمو المهني.

تعكس هذه التعديلات حرص وزارة التعليم على توفير بيئة تعليمية متكاملة تعزز من قدرات المعلمين والمعلمات، وتضمن تحسين جودة التعليم في المملكة.

مع التسهيلات المقدمة، والأولوية للحاصلين على الرخصة المهنية، والاستثناءات المدروسة، تبقى الوزارة ملتزمة بدعم الكوادر التعليمية وتحقيق أهدافها في بناء جيل معرفي متطور.